تم تشكيل المجتمع قبل عامين حول برنامج “الفرصة الثانية”، وهو برنامج للتعليم العالي للنساء يعمل بالشراكة مع بلدية باقة الغربية والجامعة المفتوحة. تشمل المجموعة 26 امرأة ، اللواتي وضعن لأنفسهن هدفا للتخرج بنجاح مع اللقب الأوّل. خلال فترة النشاطات، بدأت المجموعة النسائية في نقل ورشات العمل في المدارس الابتدائية في باقة التي تناولت ظواهر العنف بين الطلاب وكذلك تغليف المواد الغذائية وتوزيعها على الأسر المحتاجة خلال أزمة كورونا والتبرع بالحلويات والكتب والألعاب لجمعية ركان لدعم مرضى السرطان.

يوجد في طمرة مركز تعليمي يعمل داخل مدرسة الزهراء ج الابتدائية في ساعات ما بعد الظهر. تتعاون المجموعة مع مختلف الجهات مثل البلدية والمركز الجماهيري والجمعيات المختلفة التي تعمل في الحي. إلى جانب مركز التعلم ، هناك برنامج “فرصة ثانية” يضم 23 امرأة من طمرة يدرسن للحصول على لقب أوّل، وتتطوعن وتساهمن في المجتمع.

تم تأسيس مجموعة حي حرمون في عكا في عام 2019. الحي هو حي مختلط ويعيش فيه سكّان عرب ومن المهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق. في خريف عام 2020، تم افتتاح مركز تعليم الأطفال وبدأ النشاط مع ساكنات الحي.

تعمل مجموعة شيكون تلبيوت منذ عام 2018. يوجد  في شيكون تلبيوت مركز تعليمي للطلاب في المدرسة الابتدائية في الحي. تعمل المجموعة بالشراكة مع بلدية القدس ، مدرسة زلمان إرين وبيراح. إلى جانب مركز التعلم ، تعمل مجموعة نساء الحيّ، التي تتكون أساسا من أمهات الأطفال في مركز التعلم ، وتشاركن في أنشطة مركز التعلم ، وتطوير الأماكن العامة التي يمكن الوصول إليها مثل الحدائق والحدائق المجتمعية للمقيمين والمقيمات في الحي ، والترويج لأنشطة ما بعد الظهر.

تم تأسيس مجموعة مغار في عام 2007. هنالك مركز تعليمي لطلاب المدارس الابتدائية للمجموعة. تشارك مجموعة نساء الحيّ في رفع الوعي الاجتماعي والنسوي من خلال ورشات العمل والتعلم. في العام الماضي، تم العمل من أجل تخفيض ظاهرة الأسلحة في المجتمع المدني كجزء من تحالف”بندقية على طاولة المطبخ”.  يعيش في قرية المغار سكان دروز ومسلمون ومسيحيون، وتعمل مجموعة نساء الحيّ في المجتمع من أجل التقريب بين الطوائف، في الطاقم التوجيهي، في المدرسة والعمل مع الطلاب والطالبات الجامعيّين.

تعمل هذه المجموعة منذ عام 2018. هنالك مركز تعلم للطالبات في ثلاث مدارس تقع في الحي الجنوبي. ويتألف الفريق من طالبات للتركيز على الشؤون الجندريّة. تعمل مجموعة نساء الحيّ منذ بداية عام 2020، وتتكون في الغالب من النساء الإثيوبيات. تركّز المجموعة على معرفة المؤسسات المحليّة والتعلم وتطبيق أدوات لتحسين مستوى الحياة في الحي. تعمل المجموعة بالتعاون مع مركز جوردون الجماهيري، ووزارة التربية في البلدية، ومديري المدارس، وهيئة أمن المجتمع، والعاملة الاجتماعية في قسم الرفاه.

تعمل مجموعة ياد إلياهو منذ 7 سنوات ولديها مركز للتعلم وإثراء للأطفال من مختلف المدارس في الحي. تعقد النشاطات في نادي فيتسو في الحي. تعمل المجموعة بالشراكة مع بيراح، مع الخدمات الاجتماعية، مع مختلف المدارس في الحي ومع منتدى “مجمتمع منتج” الذي يتكون من المقيمين والمقيمات الناشطين في الحي. بالإضافة إلى مركز التعلم، هناك مجموعة سكان تتكون من أمهات الأطفال والمقيمات في الحي، والتي تدير بانتظام مركز التعلم وتعمل على تعزيز التعليم في الحي.

أٌقيمت مجموعة التعلم في 1997 في المدرسة الابتدائية في الحيّ الأكبر في القرية. مجموعة التعلم هي أول مركز جماهيريّ في الحي. اختارت المجموعة منى عروق لتكون منسّقتها، إحدى سكّان الحي. على مر السنين, نمت مجموعة ساكنات الحيّ من 6 نساء إلى أكثر من 65. يعالج مركز التعلم أكثر من 70 طفلا. تعمل في المركز مجموعة كبيرة من المتطوعين، بما في ذلك الشباب والشابّات، يوفر المجتمع الدعم لأعضائه حتى في أوقات الأزمات. على مر السنين، قاد الفريق نضالات عديدة وفاز بالعديد من النجاحات. وبالتعاون مع المجلس المحلي، حصلت المجموعة على مبنى للقيام بأنشطتها وشجعت إنارة الشوارع ليلا لرفع أمن السكان. ناضلت المجموعة من أجل حقها في خط حافلات داخل القرية لعدة سنوات، وحققت النجاح. كما ناضلت المجموعة بنجاح من أجل افتتاح مركز جماهيري، بعد إغلاق طويل ، وإعادة فتحه لعامة الناس.